معدلات السرطان في ذي قار
تشهد محافظة ذي قار اليوم تزايدا ملحوظا في معدل الإصابة بالسرطان، لمن يكن هذا الارتفاع مجرد بعض الأرقام الإحصائية بل هو واقع يهدد مستقبل ابناء محافظة ذي قار وسيوجب التدخل السريع من الحكومة العراقية لحل هذه الأزمة قبل ان تفتك بحياة الإلاف من المواطنين.
الأسباب المتوقعة لارتفاع معدلات الإصابة
- أسباب هذه الظاهرة متنوعة ومتشابكه في بعضها البعض منها الأسباب البيئية والصناعية وابززها:
- التلوث البيئي: آلمنشآت الصناعية وحقول استخراج النفط التي عادة ما تكون قريبة من المدينة تساهم بشكل كبير في الزيادة الحاصلة بسبب التلوثات الكيماوية والغازات التي تطلقها بالجو أصافة إلى سوء ادارة تخزين النفايات وظاهرة حرق النفايات.
- جودة آلمياه: عادة ما يشكون المواطنون من جودة ألمياه الرديئة التي تحوي على العديد من الشوائب.
- نقص الوعي: يشكل نقص الوعي بالمرض عاملا مهما في امكانية الفحص المبكر للمرض والشفاء منه قبل ان يشتد ويصبح اكثر فتكا، لهذا يجب ان تسعى الوسائل ألإعلامية الى زيادة وعي المواطنين في الأعراض ألأولية للمرض.
التحرك والاجرائات القادمة
اهالي محافظة ذي قار اليوم يجدون انفسهم إمام تحد كبير، يدفعهم الى المطالبة بتدخل حكومي عاجل وتشمل مطالبات المواطنين ألآتي:
- أجراء دراسات شاملة: من الضروري اجراء دراسات لتحديد كل الأسباب المنطقية للاالصبات الحاصلة
- الرقابة البيئية: يجب تشديد الرقابة البيئية وفرض معير صارمة على المصانع من اجل الحد من التلوث
- الدعم للقطاعات الصحية: يتمثل الدعم للقطاع الصحي بتوفيرالاجهزة الحديثة في معالجة السرطان وتأهيل المراكز الصحية من اجل توفير الدعم الصحي للمواطنين.
آن زيادة معدلات الإصابة في السرطان في ذي قار قضية إنسانية وصحية تستوجب التدخل الحكومي ويبدو ان ذي قار ليست المحافظة الوحيدة التي تعاني من التلوث البيئي وسوف تزداد معدلات الإصابة في بقية محافظات وطننا العرق اذا لمن نتخذ الاجرائات اللازمة لإيقاف التلوث البيئي عن طريق التشجير، فرض عقوبات على كل من يرمي النفايات، زيادة الوعي بالقضية أصافة الى التخلص من ظاهرة حرق النفايات